mardi 6 novembre 2007

علم النفس التربوي

التسمية

تعود جذور تسمية علم النفس إلى الفلسفة والفيزيولوجيا، وكلمة سيكولوجية تأتي من الكلمة اليونانية
psycheisoul
والتي تعني الروح وفي القرن السادس عشر أصبحت تعني العلم الذي يدرس العقل، ومنذ القرن الثامن عشر بدأ الانتشار الواسع لكلمة السيكولوجية.
تطور علم النفس-

مدرسة فونت العالم الألماني صاحب المدرسة البنائية، وصاحب طريقة الاستبطان التي تقوم على أساس مبدأ التعرف على مشكلات شخص ومساعدته على حلها وتصحيح رؤيته لها.
جاء بعد ذلك علماء انتقدوا المدرسة البنائية حيث قالوا إنها تعتمد على طريقة ذاتية تعتمد على رأي الشخص نفسه ولا يمكن تعميمها، ومن بينهم الأمريكي وليام جيمس حيث ركز على وظائف الدماغ حيث قسمه إلى عدة مناطق تختص كل واحدة بوظيفة محدد فالمنطقة الجبهية تتم فيها عمليات التفكير والتخيل والكلام والكتابة والحركة، وفي الوسط منطقة السمع وتفسير الأحاسيس، والمنطقة الخلفية لتفسير الأحاسيس البصرية .... وأطلق على هذه المدرسة الوظيفية.
وبعد ذلك جاء من انتقد المدرسيتين، كونهما يدرسان أشياء غير ملموسة، وهو الأمريكي جون واطسون الذي أكد على ضرورة دراسة السلوك الظاهر للإنسان، وهو صاحب المدرسة السلوكية، ومن روادها العالم الروسي باﭭلوﭪ مؤسس نظرية التعلم أو ما يسمى التعلم الشرطي. ومن رواد هذه المدرسة أيضا العالم الأمريكي سكينر صاحب نظرية التعلم الإجرائي. ومن ثم تفسير السلوك الإنساني أنه مجموعة من المثيرات البيئية ومن ثم يستجيب إليها الإنسان، وبذلك يتكون السلوك. ( مثير + استجابة = سلوك).
ثم تم انتقاد المدرسة السلوكية باعتبارها تمثل الإنسان بالآلة، كما أنها لا تعتمد على العمليات العقلية. فظهر مجموعة من العلماء الألمان وهم كوفكا وكوهلر وفريتمان وأطلقوا على مدرستهم الجاشتالت أو الشكل أو الخلفية أو الكلية بالمعنى الحرفين فالسلوك= مثير بيئي +عمليات عقلية + استجابة.

Aucun commentaire: